بلحظه من أيامي اقتنعت بأنه يجب علي أن اقفل قلبي على جروحه التي ألمته وقتلته وجعلته ينزف لحد الاحتضار..
وبدأت أوهم نفسي بنسيان ما كان وانه لم يكن ولم يحدث,, وأجبرت طيبه قلب عاش بداخل ضلوعي بان يتحمل كل جروحه لوحده وان يقسى على من حوله وعلى نفسه,,
لأنني لم أجد من يكون لي نفسي و روحي ومن أتمناه,,
ولكن بمرور الأيام عادت عيناي تذرف دموع الألم,,
وأصبحت جروح قلبي تنزف من جديد,,
وبدأ إحساسي يشعر بان هناك بالماضي آلم لم يكتفي بتعذيبي ,,
وحكم علي أن أعيش به بحاضري ومستقبلي,
فكيف استطيع أن أعود واكتم جراح قلبي واقتلها لكي استطيع أن أعيش؟!!!
وأي قلب يجب أن املكه لكي أتحمل ما ليس بمقدور أي قلب أن يتحمله ؟!!!
فإلى متى سأبقى تحت قسوة صبري؟
إلى متى ستظل عيناي تبحث بضياع؟
إلى متى سيظل لساني عاجزا" عن الكلام؟
إلى متى سابقي عائشه بوهم وخيال؟
إلى متى ستظل عيناي تبكي وقلبي ينزف؟
أما آن الأوان لكي يعود الفرح لروحي وتشق البسمه سحابه أحزاني؟
أما آن الآوان لكي أعيش لحظاتي بيومي وأيامي براحه وآمان؟
أم أن هذا يعني أنني خسرت كل شئ وسأعيش دائما" بعذاب؟!!!!
* غموضـ انثى *
2 التعليقات:
هآت همك هآت جرحك وهآك قلبي وهآك روحي والقوآآفي
<3
انا اشهد انك ماقصرتي بشئ
لكن الا همي وجرحي صعب اعطيه احد ...
لاني أتصنّع [ الراحة ]
,. حين أقول لَهم أنًّي بخِير ,.
لاننّيَ أَكرهُ أنْ [ أع‘ـــَكر ] صَفو مَزاجَهم . !
بأسبَاب [ عَدم راحتِي ] - المُعتَادة ,.
إرسال تعليق